إن ذلك تحدٍّ للحكمة التي تجلّت في جميع اجزاء الكون ، وفي خلق الإنسان على الخصوص.
الحاجة إلى اليوم الآخر وهذه الحياة ليست داراً للجزاء ـ و لا ريب ـ.
البخاري في تراجم الأبواب يذكر هذه المعاني، وعامة ذلك -أو كثير منه- الواقع أنه من كلام أبي عبيدة معمر بن المثنى.
فان حكم الفطرة الذي أشعرنا بالقوّة العليا المدبّرة المسيطرة ، و قانون السببية الذي دلّنا على وجود إله الكون و انفراده بالتدبير ، و براهين العقل التي أثبتت لنا توحيده وقدرته ، و تنزّهه عن الشريك و المثيل.