فضل أداء الصلاة على وقتها:عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضيَ اللهُ عَنهُ قالَ: سَألْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أيُّ العَمَلِ أحَبُّ إلَى الله؟ قال: «الصَّلاةُ عَلَى وَقْتِهَا».
الأمر الثاني من : سيلان الدم الكثير أو القيح أو الصديد أو القيء الكثير كما يرى الحنفية والحنابلة، لما رواه الإمام أحمد والترمذي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ أَصَابَهُ قَيْءٌ أَوْ رُعَافٌ، أَوْ قَلْسٌ، أَوْ مَذْيٌ فلْيَنْصَرِفْ فَلْيَتَوَضَّأْ، ثُمَّ لِيَبْنِ عَلَى صَلاَتِهِ، وَهُوَ فِي ذَلِكَ لاَ يَتَكَلَّمُ».
فإسباغ الوضوء بهذا المعنى واجب، والوضوء بدونه غير مجزئ، وبالتالي فالصلاة بهذا الوضوء باطلة تجب إعادتها.
فإذا غسل يديه، خرج من يديه كل خطيئةٍ كانت بطشتها يداه مع الماء، أو قال مع آخر قطر الماء.