ومن شك في هذا الكلام فليسأل التاريخ.
أما المؤلفات التاريخية العربية القديمة فقد اختلفت عن المؤلفات اليونانية والرومانية في تحديد المنطقة التي كانت ثمود تقطنها ، وأجمعت على أنها مدينة حجر التي تعرف اليوم باسم مدائن صالح.
فقد جاء فيها أنه شن في عام 715 ق.
وجاء في التفسير الواضح "أما ثمود فكانوا ينحتون من الجبال بيوتا حالة كونهم فارهين، وكانوا يقطعون الصخر وينحتونه لبناء مساكنهم، وهذه شهادة لهم بقوة العمل وسعة الفكر" وهذا يدل على مدى تقدم أمة ثمود حتى على من جاءوا بعدهم من الأمم.