فمن كان مؤمنًا به ستخنقه لعنته ، ويذوي بين اذرع الملثمين من اصحاب الكنى المستعارة وقد تكفي رفساتهم لتعيد من لا عقل له صوابه فيعرف شطر قِبلته قبل ان يموت على ضلالة فيصير من الخاسرين.
الحمد لله على كل حال".
المنتقم الذي قضى على عائلته واصدقائه وانصاره ، اسعر في حياتهم الجحيم على جسده الذي احترق فجأة حتى كاد أن يموت ، لكنه عاد ليحرق الأمة كلها ، قال في التلفاز أنه يحمل "غصن الزيتون" لأعدائه الذين اتهمهم بالجريمة ، وبعد ايام قال لنا في اجتماع صغير أنه لن يترك ثأره في نفسه وولده وحفيده! اليوم فقدت رفيق درب وأخ وصديق وأستاذ.
لن ينتصر على أحد ، ولن يحملكم إلى الفوز الذي تأملون ، فما عاد في العمر بقية ، ولا في الجهد قوة وعزيمة.