وبتوجيه من والده — رحمه الله — أقبل على طلب العلم الشرعي، وكان فضيلة الشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي — رحمه الله — يدرِّس العلوم الشرعية والعربية في الجامع الكبير بعنيزة, وقد رتَّب اثنين 1 من طلبته الكبار؛ لتدريس المبتدئين من الطلبة, فانضم الشيخ إلى حلقة الشيخ محمد بن عبد العزيز المطوع ـ رحمه الله ـ حتى أدرك من العلم في التوحيد, والفقه, والنحو ما أدرك.
وقد جعل الله تعالى لكتبه وفتاويه قبولاً بين علماء المسلمين وعامَّتهم، وتلك علامةُ خيرٍ ودليل قَبولٍ إن شاء الله تعالى فإن الله تعالى إذا أحبَّ عبدًا بَسَطَ له القَبول في الأرض، وسخَّر قلوب العباد لمحبَّته.