في عام ، حشد القرشيون جيشًا جديدًا للثأر لهزيمة بدر وساروا لملاقاة المسلمين، فتواجهوا بالقرب من المدينة مقابل ، حيث وضع النبي خطة حربية كانت تقضي أن يجعل المدينة المنورة في وجهه ويضع خلفه جبل أحد ويحمى ظهر الجيش بخمسين من الرماة المهرة وضعهم على هضبة عالية مشرفة على أرض المعركة، وجعل قائدهم وأمرهم النبي أن يبقوا في أماكنهم وأن لا يتركوها حتى يأذن لهم فيرموا جيش بالسهام ولا يسمحوا لهم بالالتفاف خلف قطعات جيش المسلمين.
تُوجد في غرب المدينة المنورة مجموعة من على هيئة أنصاف دوائر، ويكون اتجاه وانحدار هذه الصدوع نحو الشرق والجنوب الشرقي، كما يوجد في شمال المدينة عدد من الأراضي ذات ملوحة عالية ليست ملائمة للزراعة مباشرة.