مسار الحملات العسكرية على يدي في عهد الوليد بن عبد الملك.
عيَّن الحجاجُ بنُ يوسفَ الثقفيُّ قائدين في المشرق، كان لهما دورٌ بارز جدًّا في الفتوحات خلال عهد الوليد بن عبد الملك؛ تولّى أولهما، وهوَ قيادة جيوش خراسان سنة 87هـ ، وقد باشرَ قتيبة فتوحاته في بلاد في العام نفسه، ففتح بيكند، ثم فتحَ سنة 90هـ، سنة 93هـ، سنة 94هـ، وأخيرًا فتح سنة 96هـ، وهي عاصمة ، وهكذا بلغَ حدود ، ولم يَغزُ الصين قط، غير أنه أجبر إمبراطورها على دفع الجزية للأمويين، وكانت تلك أقصى فتوحات المشرق، حيث عزل عن ولايته في العام ذاته، وقد بلغت بذلك مساحة الأراضي التي وُلِِّيَ عليها، وهي ولاية خراسان، وعاصمتها آنذاك أكثر من 4,000,000 ، وبلغ طول حدودها أكثر من 4,000 كم.