الزلفي 2 الصديق 1426هـ 064224810 117.
وعلى الرغم من أن هذه الاهتمامات الموجهة ضد جمعيات ومدارس التحفيظ لا تستند إلى دليل واضح فإنها للأسف وجدت بعض أبناء المجتمعات الإسلامية يسيرون في فلكها ويرددون مزاعمها نفسها بغية تنفير الناس من الإسلام من خلال إشاعة أن القرآن الكريم يدعو إلى العنف، والتشكيك في خيرية مناشط مدارس تحفيظ القرآن الكريم بهدف عرقلة تمويلها ودعمها، إضافة إلى الإساءة للإسلام من خلال الإساءة إلى القرآن وحفظته ومعلميه، والحيلولة دون إقبال الشباب على حفظ القرآن الكريم من خلال تخويف الآباء والأمهات من دفع الأبناء لمدارس التحفيظ.