وعن محمد بن سلّامقال : لم أجلس إلى سوق بيكند ٢ منذ أربعين سنة.
أوفى صفات العارف أن تجري فيه صفات الحق ويجري فيه جنس الربوبية الدنيا للعامّة، والآخرة للخاصة، فمن أراد أن يكون من الخاصة فحكمه أن لا يشارك العامّة في دنياهم، وإنما جعلت الدنيا مرآة الآخرة نظر منها إلى الآخرة نجا، ومن شغل بها عن الآخرة هلك وأظلم مرآته.