كما تعد الأدوات البدائية التي تم استخراجها من موقع "جليلو" الأثري شمال الصومال أهم حلقات الوصل فيما يتعلق بالاتصال بين خلال القرون الأولى من نشأة الإنسان البدائي على وجه الأرض.
و في كتب ديوارت باربوسا، التاجر والكاتب البرتغالي الذي رافق في أسفاره، عن مشاهداته في مقديشيو قائلاً أنه شاهد العديد من السفن التجارية القادمة من كامبايا الهندية محملة والتوابل في الهند وذلك لبيعها في الميناء التجاري بمقديشيو مقابل منتجات صومالية أخرى مثل الذهب والعاج.
وقد لاقى هذا الغزو إعتراضاً من ، إلا أن رد الفعل تجاه الغزو الإيطالي لم يتعدَ مرحلة الإعتراض حيث لم تتخذ الهيئة الدولية أي قرار من شأنه وقف العدوان أو تحرير الأراضي الإثيوبية المحتلة.
أتت القرصنة كردة فعل من قبل الصيادين الصوماليين قاطني عدد من البلدات الساحلية مثل: ايل، ، وهراردير، على هجوم سفن الصيد الأجنبية على الثروة السمكية الموجودة بالمياه الاقليمية بعد إنهيار الحكومة، الأمر الذي حرم الصيادين من جزء كبير من مدخولهم.