بسبب انعدام التواصل بين الأهل والأبناء أدى ذلك إلى أنّ الأبناء أصبحوا لا يفكرون أنّ يحاولون الابتكار من أنفسهم بل أصبحوا مثل الإنسان الآلي يسير وراء آيا من التغيرات التي تحدث حوله بدون التفرقة بين الخطأ والصواب أصبح الكثيرين الآن يتمردون على فكرة الدين بمجرد ظهور ظاهرة حولهم دون محاولة منهم في البحث والتأكد من صحة ما يسمعون بل ينفذون بلا شغف.
إذا قمنا بالبحث عن أهم سبب أدى إلى وصول الأبناء لهذه المرحلة نجد أن السبب الأساسي هي التربية واختفاء الاحتواء والحنان الأسري والشعور بالألف والدفء بين الأهل، ويجب أنّ يكون للأبناء أشخاص قدوة ما بين الأب أو الأم أو شخص من وذلك يكون هو الدافع الذي من خلاله يسعى الأبناء لتحقيق الذات ورسم مستقبلك بشكل محفز وناجح.