تحملت الفتاة الصغيرة أعباء المنزل كاملة وكانت تقف في طوابير الخبز والغاز، ومكلفة بإحضار كل ما يخص المنزل.
يقع عدد كبير من السوريات ضحايا لجرائم قتل تحت مسمّى "غسل العار"، مما يعطي صبغة من التعاطف مع الجاني كبداية للإفلات من العقاب معطيات بائسة لا شك، في وقت تتحمل المرأة السورية فيه العبء الأكبر خلال الحرب، فهي غالباً المعيل الرئيس للأسرة.