وقال سبحانه: {وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا}.
قال الشيخ عبد الله البسام - - رحمه الله - - في ترجمة الإمام محمد بن عبد الوهاب: «أجازه الشيخ عبد الله بن إبراهيم بن سيف بالحديث المشهور المسلسل بالأولية: «الراحمون يرحمهم الرحمن».
ولكن المؤلف خصص من ذلك الألوهية حيث قال: «أن يُشرك معه أحد في عبادته» وذلك بسبب حال من يخاطبهم ويعايشهم إذ إن أكثر الخلل والزلل إنما وقع في توحيد الألوهية كما أن هذا هو الخطر الذي يحدق بهم فلفت الانتباه للشرك في العبادة، وهذا من حسن دعوته - رحمه الله - تعالى وغفر له وجزاه عن المسلمين خير الجزاء.
.