ويحكى أن سيف الدولة وقع تحت أقل: قد أقلنا، وتحت أنل: يحمل إليه كذا وكذا من الدراهم، وتحت أقطع: قد أعطيناك الضيعة الفلانية — وهي ضيعة بباب حلب — وتحت «عل»: قد رفعنا مقامك، وتحت سل: قد فعلنا فاسلُ، وتحت أعد: قد أعدناك إلى حالك من حسن رأينا.
يقول: إذا بعدتم ولا أصل إليكم إلا بشم الروح الذي يشبه رائحة نسيمكم، فلا فارقتني روضة وقبول يأتيني برائحتكم.