فتح الخطوط كما علمت الوطن من شهود عيان أن الدفاع المدني، فتح خطوطا من الجرة بمساعدة فرق مشاة وهايكنج تمنية للنزول إلى هذه الحضنان، وذلك لمعرفتهم التامة بمسارات المنطقة كما قاموا بالدعم اللوجيستي لإمداد الفرق بالماء والغذاء، لكي تتمكن فرق الدفاع المدني والفرق التطوعية، المتواجدة في الموقع من السيطرة على النيران قبل امتدادها أكثر.
.
البداية يذكر أن بداية الحريق كانت كما جاء في البيان الصادر من الدفاع المدني، في متنزه الأمير سلطان بالمسقي، ثم ذكر شهود عيان من موقع الحريق، أنه امتد إلى جبل جربان، حيث تمت السيطرة عليه بالأمس من قبل فرق الدفاع المدني، والفرق التطوعية ولكن بقيت نيران بسيطة ومع معاودة الرياح لنشاطها عادت النيران واشتدت ليلا، متجهة غربا مع اتجاه هبوب الرياح ووصلت حدود الجرة وعقبة قرون تمنية، إلى مناطق تسمى حضن العتمة وحضن الشروا وحضن القعر، بعدها وصلت النيران إلى الجرة مع ظهر اليوم، يذكر أن الحريق امتد على مسافة ما يقارب ثلاثة كيلومترات، وهي المسافة التي تفصل بين المسقي وتمنية.
أي إنّ الشرارة قد ترجع إلى العامل البشري -والذي من شبه المستحيل التحكّم فيه تمامًا- لكن حجم هذه الحرائق وانتشارها سببه الرئيسي -حسب الأبحاث- هو التغيّر المناخي.