أما اسم "" الذي ورد في فهو الأصل معناه: " حنون".
وقد ذكر أن «الله علمه الكتاب، وهو التي كانوا يتدارسونها بينهم، ويحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والأحبار.
وكان إدريس يصوم الدهر، فلما كان وقت إفطاره دعاه إلى طعامه فأبى أن يأكل معه، ففعل ذلك ثلاث ليال فأنكره إدريس، فقال له الليلة الثالثة: إني أريد أن أعلم من أنت؟ فقال: أنا ملك الموت استأذنت ربي أن أصحبك، قال: فلي إليك حاجة، قال: وما هي؟ قال: تقبض روحي، فأوحى الله إليه أن أقبض روحه فقبض روحه وردها الله إليه بعد ساعة، قال له ملك الموت: ما في سؤالك من قبض الروح؟ قال: لأذوق كرب الموت وغمه لأكون أشد استعداداً له، ثم قال إدريس له: إن لي إليك حاجة أخرى، قال: وما هي؟ قال: ترفعني إلى السماء لأنظر إليها وإلى الجنة والنار، فأذن الله في رفعه، فلما قرب من النار قال لي حاجة أخرى، قال: وما تريد؟ قال: تسأل مالكاً حتى يفتح لي أبوابها فأردها ففعل، ثم قال: فما أريتني النار فأرني الجنة.
والتَّفريقُ: إيقاعُ تَبايُنٍ بيْنَ أمْرَينِ مِن نوعٍ واحدٍ.