واعتقد أن هناك من يدفع عنه الضر سوى الله كالأولياء!! فمن منعته تقواه من مخالفة قوله لفعله؛ فقد وافق معيار الصلاح!! إذا لم نتخلص من الشللية في الإعلام، ويكون التقديرللكفاءة والمهارة، فلن يتقدم الإعلام السعودي الخارجي، وستبقى الحال كما هي عليه، وستبقى «الشيلات» هي الوسيلة لمخاطبة السياسيين الغربيين، ووسائل الإعلام العالمية! ولم يكلفنا بالبحث المضني، أو التدقيق الممل حتى نصل إلي هذه الملامح أو تلك المعايير!! وهذه الأمور كلها تقدح في عقيدة التوحيد الصافية النقية!! فعظموا عباد الله دين الله بهذا المعيار، وليكن كل منَّأ حكم على نفسه ، أما من تصدوا فينا للدعوة والعلم، فسوف يعلو شأنهم تلقائياً بحسب مقدار تقواهم لله تعالى، تماماً.
.