كما أمر صلى الله عليه وسلم بأن يُزَيّن القارئ صوته عند التلاوة مصداقاً لقولهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : «زَيِّنُوا الْقُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ»، أخرجه أحمد، قَالَ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللَّهُ: مَعْنَاهُ زَيِّنُوا أَصْوَاتَكُمْ بِالْقُرْآنِ، فَإِنَّ الْقُرْآنَ يُزَيِّنُ صَوْتَ الْمُؤْمِنِ، لِقَوْلِهِ حِينَ سُئِلَ: مَنْ أَحْسَنُ النَّاسِ صَوْتًا بِالْقُرْآنِ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «مَنْ إِذَا قَرَأَ الْقُرْآنَ رَأَيْتَ أَنَّهُ يَخْشَى اللَّهَ تَعَالَى».
مُحَمَّدًا وَحِزْبَهُ»، أخرجه البخاري.